يعلْ عرسّ / حطَ فيْ عمريُ " نشآيبُ . . نقطعهً قطعهً بيــرّ طويله .!

مسااء / صبااح ,, النقاشاات والارااء
احبابي يبت لكم موضوع يستاهل النقاش فييه " التحيِير " أو " الحًيرْ" من العادات التي ألصقتْ بـ أهل البادية ؛ بينمآ يمارس الحضر هذه العادة أيضاً ؛
بغض النظر عن حسناتها و سيئاتها .
و" التحيِير " هو أن تبقى الفتاةْ محجوزةً لابن عمهآ شاءت أم أبتْ ؛ فإما أن تقبل به زوجاً أو أن تبقى عانساً
ولا يستطيع أحد أن يقترن بها ما لم يسمح ابن عمها بذلك عن طيب خاطر ؛ وإلا حدثت مشاكل لا يحمد عقباها
وقد يكون ثمنُ ذلك رقاب الرجال .
وهذه قصة فتاة كانت محجوزةً أو " محيرة " لابن عمهآ وهي لا تريده ؛ فاحتالت على هذا القيدِ الغليظ
بعد أن طبقت نصيحة صديقتها بأن تزينت بكامل زينتها وعندما اجتمع قومها ظهرت عليهم ووضحت لهم
بأنه لا غنى لها عنهم وأنها تريد الزواج بأحدهم على شرط أن يكون لها حرية الاختيار وأن يسامحها من لا تختاره
حتى وإن كان الأقرب نسباً .
وافق القوم على طلبها فاختارت على غير ما توقعوا ؛ رجلاً مسناً معتقدةً أنه سوف يعفو عنها بفارق السن ،
وبذلك تتخلص من التحيِير ولكن هذا الرجل استجاب لرغبتها وتزوجها ، وبعد فترة قصيرة من الزواج ضاقت بهِ ذرعاً ، وعندما لمحتهُ مقبلاً ؛ تظاهرت بعدم رؤيته وقالت هذه الأبيات :

يا حمد يا عيد حفيَات الركايب
............................... .. مآ معك بالقلب لا من صد حيلة
يعلِ عرسٍ حط في عمري نشايبْ
................................... نقطعه قطعة رشا بيرٍ طويلة
حظي الأقشر بلاني فيه شايبْ
................................. مثلما صيفٍ نشا خلبٍ مخيلهْ
كنْ غزلِ أذنيه ريفٍ في شعايبْ
................................ و مثلما ضبعٍ مشى ينفض شليله
فسمعها الزوج ورد عليها دون انتظار بهذه الأبياتْ ، مقرونةً بـ الطلاقْ الذي هو هدفها وغاية مناها قائلاً :

كيف هي تختارني بين القرايب ؟!
.................................. وأنكرتني يوم قد هي لي حليله
شايبٍ شيبي على عوصِ النجايبْ
................................ سبرها وإن درهمت فلها دليله
طالقٍ بأعداد ما هبت هبايبْ
............................... وعد دق العرق وانوادٍ تشيله

ومما قالته إحداهن من أشعارها القديمة :

يابوي ردوله حلاله .، و أما بغى مـ المال زيدوه
الحظْ مآ ضوى سهاله .، شلعٍ وعلى قلبي حذفتوه
ينغثِ قلبي من قباله .، ويضيقِ بالي لي طريتوه
التعليق :
" موضعْ التحيير مثلْ مآ تعرفونْ ( عآدةْ قديمةْ ) للأسف مآ زالتْ موجودةْ في عندَ بعضْ القبائلْ العربيةْ في الدول العربية و الخليجية خاصةً ؛ وصار غير مقتصر على ولد العمْ وبسْ . . ممكنْ يكون أي حد من القرايبْ و الأهلْ ؛ في – نظريْ – هي عادةْ فيها نوعْ من الجاهليةْ لأن الزوآجْ مآ يكونْ بالغصبْ ؛ والرسول عليه الصلاة والسلام يقول : " زوجوا من ترضون دينه وخلقه ألا تفعلوا ، تكن فتنة في الأرض وفساد كبير " يعني المفروض الآباء يزوجون بناتهم للريال الصالح هب شرط من الأقاربْ ؛ وفي النهاية هالنوع من الزواج - غالباً - ما ينتهى بالفشل والطلاقْ أو يكون زواجهم مجرد عنوآن . . /
النقاش :تجربهُ شخصيهُ او قريبهُ منكمً ، افيدونآ بهآ .!
رآيكمُ الشخصيً فـ هـ الموضوع " معً او ضدَ " ...
تأثيرآتً هـ الموضوعَ ، ع المعنينُ و الاسرهً .!
فـ رآيكمً ، البنتُ و الولدُ شو المفروضَ يسوونً فـ هـ الحآله ، خصوصآ اذا كآنوآ مجبورينُ .!
كيفٌ ممكنً نتخلصَ من هـ العآده المتشعبهُ فـ عقولٌ بعضَ الآبآء .!
البنتُ و الولدُ ، لهمُ دورُ فـ هـ الشيءً و اذا كآنُ ، ليشَ مآ يسعوونً انهمً يغيرونه .!

و لـ التذكيرُ ، نحنً حيآدينُ فـ الموضوعَ .،
يعنيُ مثلٌ مآله جوآنبُ سلبيه لهُ جوآنبُ ايجآبيهُ ..
لكنهآ قليله جدآ .، و اكيدُ فيُ تجآربُ نآجحهُ ..

منقوؤل ,, تقبلوا مرووري